الخميس، 25 مايو 2017

يتقدم المركز العلمي لدراسة وتحقيق المخطوطات ـ المقر العام ـ بغداد ـ بخالص التهاني والتبريكات لجميع مسلمي العالم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والغفران اعاده الله على الامة الاسلامية بالخير واليُمن والبركات كل عام وانتم بخير




يتقدم المركز العلمي لدراسة وتحقيق المخطوطات ـ المقر العام ـ بغداد ـ بخالص التهاني والتبريكات لجميع مسلمي العالم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والغفران أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركاتكل عام أنتم بخير .





السبت، 13 مايو 2017

الورق البغدادي، تاريخه وصناعته

الورق البغدادي، تاريخه وصناعته




أ. أسامة ناصر النقشبندي

م. المركز العلمي لدراسة وتحقيق المخطوطات



   استخدم العرب مواد الكتابة المختلفة قبل الإسلام وبعده ومنها :اللخاف، وعسب النخل، وأكتاف الابل والغنم، والكرب وألواح الخشب والمهارق. وفي صدر الإسلام استمر ذلك وكتبوا عليها الرسائل والآيات القرآنية وأجمع رأي الصحابة على كتابة القرآن في الرق لطول بقائه، ولأنه متوفرعندهم حينئذ، وأهم المواد التي كتبوا عليها:


 1.   الجلود والرقوق
   لقد أستعملت الجلود في الكتابة اكثر من غيرها من المواد ولها خصوصيتها وصفاتها الجيدة.وأهمها الرقوق، وهي نوع متطور من الجلود في الصنعة وأسلوب الدباغة والصقل، فكانت رقيقة لينة خفيفة وأصبحت مادة رئيسة في الكتابة، واشتهرت مدن عربية في صناعة الرقوق والجلود، منها: صنعاء وصعدة ونجران والطائف، ثم انتقلت أصول الدباغة إلى الكوفة وقد كتبت على الرقوق سور وآيات القرآن الكريم والعقود والمواثيق والصكوك  ورسائل الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى ملوك زمانه، ونسخت عليها المصاحف الكريمة ومنها المصحف الذي جمع في عهد ابي بكر الصديق (رضي الله عنه) وكذلك المصاحف التي أمر بنسخها الخليفة عثمان بن عفان (رضي الله عنه).


 2.   القراطيس(البردي)
التي كانت تصنع من لحاء (البردي)، واستخدمت في زمن الرسول (صلى الله عليه وسلم) في كتابة آيات وسور القرآن الكريم إلى جانب المواد الأخرى. واتسع استخدامها، بعد فتح مصر سنة عشرين للهجرة وكثر استخدامها في العهد الأموي وبداية العهد العباسي وخصوصا في العراق)، وكان في بغداد درب يعرف بدرب القراطيس ولقب بعض الأعلام بالقراطيسي وأغلبهم من بغداد أو ممن قدم، وانتقلت صناعة القراطيس إلى سامراء أيام المعتصم في أوائل القرن الثالث الهجري حيث ذكر المؤرخ اليعقوبي: إن المعتصم حين ابتنى سامراء جلب جماعة من أرباب المهن والصناعات إليها ومنهم قوم من مصر يعملون القراطيس .


 3.   الورق (الكاغد)
   ظل المخطوط العربي يكتب في هاتين المادتين الرقوق والقراطيس حتى ظهور ورق الكاغد في النصف الثاني من القرن الأول الهجري (النصف الثاني من القرن السابع الميلادي) وعندما فتحت سمرقند سنة (87هـ - 705م) كانت أول مدينة إسلامية صنع فيها الورق.وفي النصف الثاني من القرن الثاني الهجري أي في أوائل العصر العباسي شاع استخدام الورق مجلوبا من سمرقند وتبع ذلك سهولة الحصول عليه وتداوله بين الناس وتفرغ قوم لصناعة الورق في بغداد عرفوا بالوراقين واحترفوا هذه الصنعة إلى جانب عدد كبير من العلماء والأدباء وقيل إن أول مصنع للورق أقيم في بغداد في عصر الرشيد وفشى عمله.كانت بغداد في أواخر القرن الثاني الهجري مهيئة لظهور صناعة الورق وانتشاره لكون بغداد عاصمة الخلافة ومركز الحضارة الإسلامية أصبحت موطنا رئيسا من مواطن النشاط العلمي والفكري فلا غرابة أن تظهر وتنمو صناعة الورق والوراقة في بغداد وتزداد فيها حوانيت الورق (مصانع الورق) ازديادا سريعا حيث بلغت في نهاية القرن الثاني الهجري أكثر من مائة حانوت.
 

صناعة الورق البغدادي


   كان الورق يصنع في الصين وسمرقند وخراسان من الحرير والكتان إلا أن غلاء هذه المواد وندرتها دعا إلى استخدام مواد بديلة عنها ومتيسرة وهي الألياف والقطن والقنب والخرق البالية، وهنا يبرز دور الإبداع والابتكار في العقلية العربية التي لم تنقل دون تجديد وإبداع بل أضافوا أسسا جديدة في صناعته وأعطت للورق ألوانا وصفات متميزة، وقد كان الورق البغدادي معروفا بجودته، وقد استبدلت سجلات الدولة المصنوعة من الجلد والقرطاس بالكاغد البغدادي في أيام الخليفة هارون الرشيد (ت174هـ).   وشاع استخدام الورق في القرنين الثالث(التاسع ميلادي) والرابع الهجريين، وتطورت صناعته ورخص ثمنه وانتقلت صناعته من بغداد إلى دمشق وطرابلس وطبرية في القرن الرابع الهجري وإلى مصر في حدود القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي).   والورق العربي على أنواع عدة، منها: الورق الطلحي، الورق الجعفري، الورق السليماني، الورق الفرعوني، الورق النوحي، الورق الطاهري، وأشار ياقوت الحموي في (626هـ/ 1228م) إلى محلة دار القز ببغداد فقال: ( إنها محلة كبيرة ببغداد في طرف الصحراء وفيها يعمل اليوم الكاغد ). واشتهر في العصور العباسية بعض الوراقين ببيع الكتب ولذلك كان يقال لهم الكتبي والكاغدي (وفي البحث أمثلة على ما ذكرنا).


مواصفات الورق البغدادي


 إن قطوع أوراق المخطوطات لم تحدد بصورة دقيقة ولا يمكن تحديد مقاييس معينة لها إلا أن نسبة طولها تكاد تكون من ثلثين إلى ثلث ومن ثلاثة أرباع إلى ربع، و رغم الاحتلال الأجنبي لبغداد عام 656هـ/1258م فإن صناعة الورق وتجويده لم يظهر عليها أي هبوط أو رداءة بل أستمرت كما كانت عليه في العصر العباسي، ويمكننا القول إن هذه الصناعة قد تطورت وتحسنت وتعددت قطوع الورق إضافة إلى استمرار خصوصية الورق البغدادي في الجودة والإتقان، وقد اعتبر القطع البغدادي الكامل وهو القياس الأساسي في تحديد أغلب قطوع الورق خصوصا الذي كان مستعملا فيه بديوان الإنشاء بمصر حيث ذكرت منه تسعة قطوع خمسة منها بغدادية هي: القطع البغدادي الكامل، والقطع البغدادي الناقص وقطع الثلثين والنصف والثلث، وهناك قطوع أخرى تختلف باختلاف الأغراض التي يستخدم لها الورق.وكان لكل قطع من تلك القطوع قلم يكتب به، فللقطع البغدادي قلم مختصر الطومار ولقطع الثلثين قلم الثلث الثقيل ولقطع النصف قلم الخفيف ولقطع الثلث قلم التوقيعات إلى ما أشار إليه القلقشندي. وهناك قطوع أخرى اختلفت باختلاف الغرض من استعمال الورق واختلاف البلدان التي تصنعه من مختلف الحقب ظهر لنا قطوع الورق وقياسات المخطوطات لم تقف عن حدود ومقاسات معينة وإنما كانت تستخدم مقاسات تتناسب مع حجم الكتاب وضخامته وسهولة حمله وخزنه ومطالعته وهنا أحجام شائعة ومتداولة تتراوح بين (35) سم طولا و(25) سم عرضا كحد أعلى و(15) سم طولا و(10) سم عرضا كحد أدنى وبين هذه الحدين تتباين القياسات؛ أما القياسات الكبيرة أو الصغيرة التي تزيد أو تنقص عن هذين الحدين فهي موجودة وتصل إلى أضعاف تلك القياسات. 


أنواع الورق


   ذكر القلقشندي أن أغلى أجناس الورق فيما رأينا القطع البغدادي وهو ورق ثخين مع ليونة ورقة حاشية وتناسب أجزاء وقطعه وافر جدا، ودونه في الرتبة الشامي وهو على نوعين: نوع يعرف بالحموي، وهو دون القطع البغدادي ودونه في الرتبة الشامي، وقطعه دون القطع الحموي، ودونهما الورق المصري، وهو أيضا على قطعين: القطع المنصوري، وقطع العادة والمنصوري أكبر قطعا، وقلما يصقل وجهاه جميعا. أما العادة فإن فيه مايصقل وجهاه ويسمى في عرف الوراقين: المصلوح . وغيره عندهم على مرتبتين: عال ووسط، وفيه صنف لقطع خشن غليظ خفيف الغرف لاينفع به في الكتابة يتخذ للحلوى والعطر ونحو ذلك؛ونوع آخر من الورق يمكن أن نسميه بالورق المطعم، حيث تكون حاشيته من نوع يختلف عن وسطها الذي يكتب به المتن. وعادة ما تكون الورقة الوسطى رقيقة ناصعة البياض صقيلة وتكون الحاشية من نوع الورق السميك وتستعمل هذه الأوراق المطعمة في كتابة المصاحف الكريمة وكتب الأدعية والأذكار وغيرها . وتلصق أوراق الحواشي على الورق الأصلي بمواد لصق مختلفة ثم تصقل وتدلك إلى أن تتساوى وتصبح كأنها ورقة واحدة، وغالبا ما يضاف شريط بالمداد الذهبي أو أي لون آخر على مكان اللصق وقد تفنن بعض الصناع في تلوين الحواشي وتحليتها بالزخارف النباتية والأزاهير والأغصان. ولا يفوتنا أن نشير إلى استخدام جلود الأفاعي، وعلى الأغلب فإن استعمال جلود الأفعى المدبوغة هو وضعها بين الأوراق المزوقة للمخطوطات وهو ما شاع في القرن العاشر الهجري (السادس عشر الميلادي) وما بعده والظاهر أن جلد الأفعى يمنع احتكاك الأوراق الجلدية أما بحجم أوراق المخطوط، أو تقع على حجم الحلية الزخرفية إذا كانت على شكل شريط زخرفي أو صورة ضمن المتن، وقد استعملت كذلك أوراق رقيقة بدلا من جلود الأفاعي المدبوغة للغرض المذكور، وإضافة إلى ذلك فقد استعمل نوع من الورق الأبيض غير الصقيل تظهر عليه خطوط مائية أفقية أو عمودية.


 أساليب صناعة الورق العربي:


   استخدم في صناعة عجينة الورق: الحرير، الكتان، القطن، القنب، ألياف النخيل الخرق البالية. وكان الاعتماد بصورة عامة على القطن النقي ذي الألياف الطويلة الذي كان أكثر جودة من غيره في صناعة الورق، وتعد ألياف القطن أنقى الصور التي يوجد عليها السليلوز في الطبيعة، والورق المصنوع منه يعتبر من أقوى أنواع الورق وأكثرها دواما ومقاومة لعوامل التحلل في البيئة، كما تكون فيه نسبة اللجنين وهي المادة الرابطة بين الألياف قليلة جدا ( واللجنين له بعض الخواص حيث لا يذوب في الماء أو المذيبات العضوية ولكنه يتأكسد بحامض الكبريتيك) لذلك فإن نسبته المرتفعة في الورق مضرة تؤدي إلى تغير لون الورق وأكسدته وتكسر أوراقه وتيبسها (كما نرى ذلك في الورق الأوربي) ويفضل إزالة اللجنين من العجينة وإضافة نسبة من الصمغ العربي والشب لتحل محل وظيفة التماسك وصلابة الألياف السليلوزية بالورق كما يضاف إلى عجينة الورق وسط قلوي يساعد على مقاومة التحلل، وإن العرب عرفوا جيدا المواد القلوية وكيفية استخدامها وكمياتها وخواصها.ووتجري عليها عملية ضرب (غمر الورق بالماء وضربها بمضربة خشبية) وهي ذات أهمية كبيرة في صناعة الورق تساعد على زيادة سطح الألياف وزيادة مرونتها وتشابك الألياف بعضها ببعض بحيث تقل الفراغات بين الألياف وبالتالي تزيد من كثافة الورق المنتج وقوة الشد والثني، إلا أن هذا الورق المصنع من الألياف يكون مساميا وغير ملائم بالحبر السائل لذلك تضاف مواد مالئة على سطح الورق المصنع مكونة من النشاء والصمغ العربي (الروزين) والجيلاتن وبودرة التلك ثم يطلى الورق بالشب حيث تنفذ المواد المالئة والمثبتات بين الألياف وفوقها وتغلق المسامات وتجعل الورقة أقل قابلية على امتصاص السوائل ويكون الورق مناسبًا للكتابة بالحبر السائل ويحول ذلك دون تسرب الرطوبة كما تطلى بعض الأوراق بالصبغات الطبيعية التي تضاف إلى العجينة لتكسب الورقة اللون المناسب وتقلل من شدة بياضه الذي يؤثر على العين أثناء استخدامه في الكتابة أو القراءة. 


الورق المقوى


   وهو نوع من الورق الذي يستخدم في صناعة أغلفة المخطوطات الشبيه (بالكارتون)، وقد ذكر صناعته السفياني في كتابه (صناعة تسفير الكتب وحل الذهب)؛ ويعمل من لصق كل ورقتين مع بعضهما بالنشاء وتدلكان إلى أن تتخلص من مواد اللصق وتتركها إلى أن تجف، ثم تأخذ ورقتين أخريين وتعمل فيهما كما عملت في الورقتين اللتين قبلهما حتى تلتقي الأوراق كلها اثنين اثنين وانشرهم في مكان حتى تجف تماما ثم الصق الأوراق المتجمعة مع بعضها وضعها تحت ضغط مناسب يؤدي إلى تماسك الأوراق ومتانة المقوى. 

النقط والفواصل

النقط والفواصل في تحقيق المخطوطات


بقلم
 الأستاذ الدكتور
 أنس محمد جاسم المشهداني
مدير مركز العلمي لدراسة وتحقيق المخطوطات






   للنقط والفواصل دلالتها العلمية في النص المحقق، فلا تستخدم بشكل عشوائي أو غير علمي، فهي تربط الجمل أو تفصلها عن بعضها وتساعد على توضيح المعنى الذي يتطلبه النص، ومنها:
1. النقطة أو الوقفة ( . ): وتوضع في نهاية الجملة التامة المعنى المستوفية كل كلماتها اللفظية، وإتمام المعنى المراد لا يجوز ذكر كلام آخر وراء النقطة.
2. الفاصلة ( ، ): وهي التي تفصل الجمل الكبيرة إلى معانيها الجزئية، والغرض من وضعها أن يسكت القارئ سكتة خفيفة جدًا لتمييز بعض أجزاء الكلام.
3. الفاصلة المنقوطة ( ؛ ): وترد بين جملتين، تكون الثانية موضحة للأولى أو تشرحها وتبين معناها.
4. إشارة الاستفهام ( ؟ ): ترد في نهاية جملة وتستعمل في سؤال شيء.
5. علامة التعجب ( ! ): وتستخدم للتعجب من أمر ما في الكلام من فرح أو حزن أو استغاثة أو دعاء وتوضع في آخر الجملة.
6. النقطتان ( : ): وتستخدم بعد كلمة (قائل أو القول) توضيح لقول القائل مثل قال تعالى: ، وقال الرسول (صلى الله عليه وسلم): ، وقول العلماء:  أو كلام منصوص فيقول قال البخاري: ، وتستخدم لتوضيح ما بعدها وتمييز ما قبله وأكثر استعمالها بين القول والكلام المقول.
7. النقاط الثلاثة ( ... ): وتستخدم لإستمرار الكلام أي يوجد تكملة للكلام مثل قال فلان إن علمَ التحقيق علمُ قائمُ بذاته..
8. الخط  المائل ( / ): يستخدم للفصل بين التاريخ الهجري والميلادي.
9. دائرة صغيرة ( o ): تدل هذه الحلقة على النقطة التي تختم بها الجملة أو ينتهي بها المقطع حيث كان القدماء يستخدمونها.
10. دائرة صغيرة في داخلها نقطة ( ʘ ): إذا وجدت هذه النقطة دلّ ذلك على أن المؤلف الذي راجع كتابه بنفسه أو الذي راجعه عليه تلميذه وضع هذا الرمز دليلا على أن الفقرة قد روجعت.
11. علامة ( هـ ): تكون في نهاية المقطع عوضاً عن النقطة.
12. علامة ( + ): وهي علامة الجمع تدل على أول الفكرة التي يمكن أن تكون بأنها غامضة.
13. علامة ( ● ): ترسم بين شطري الشعر إذا لم يفصل بين الشطرين بمسافة.
14. علامة ( / ): علامة انتهاء الورقة وبدأ ورقة أخرى.
15. الواصلة ( - ): توضع بين ركني الجملة إذا طال الركن الأول لأجل تسهيل فهمها وبين العدد والمعدود إذا وقع عنواناً في أول السطر.

ندوة علمية: تحقيق المخطوطات



بسم الله الرحمن الرحيم





   أقام المركز العلمي لدراسة وتحقيق المخطوطات في بغداد الندوة العلمية المعنونة: (تحقيق المخطوطات)،المنعقدة بتاريخ 30رجب 1438هـ الموافق 27/ نيسان /2017م في مقر الأمانة العامة لاتحاد المؤرخين العرب ـ بغداد ـ على قاعة الخطيب البغدادي بحضور عدد من الأساتذة والباحثين والمشاركين وأعضاء المركز العلمي لدراسة وتحقيق المخطوطات وبحضور الأستاذ الدكتور محمد جاسم المشهداني الأمين العام لاتحاد المؤرخين العرب ـ بغداد ـ ندوة علمية في مجال علم تحقيق المخطوطات.   وتم التكريم من قبل الهيئة العلمية للمركز المتمثلة بالأستاذ الدكتور محيي هلال السرحان والأستاذ الدكتور ناجي حسن الموسوي والأستاذة الدكتورة نبيلة عبد المنعم والأستاذ الدكتور أنس محمد جاسم الحسيني والأستاذ أسامة ناصر النقشبندي بتكريم  الأمين العام لاتحاد المؤرخين العرب الأستاذ الدكتور محمد جاسم المشهداني بوسام التميز لجهوده العلمية الكبيرة في علم تحقيق المخطوطات،ثم كرم الأمين العام للمركز الأستاذ الدكتور أنس محمد جاسم حمادي الحسيني مدير المركز بالوكالة الأستاذ أسامة ناصر النقشبندي بشهادة تقديرية ثم تكريم الهيئة العلمية للمركز ثم  السادة المشاركين بشهادات تقديرة.


تابعنا على الشبكات الاجتماعية